عيد الحب وصورة المحبين في مدينة تعز الذي انتشرت في 2021
عـجِـبـتُ لمن يُصَدق أن للحبِ عيداً ...
وأن للورد يوماً يُهدى فيه ، و كأن الحب لا يُعاش إلا في هذا اليومِ فقط ...
الحب كالأنـفَّـاسِ فينا لا ينقَطِـعُ إلا بِموت
* من تحبه حافظ عليه لانه ليس سلعه كي تعرضه امام الملاء .
* الحب الحقيقي ليس تقليد لرواية شرقية او فلم هندي في ختامه يتزوّج الأبطال على قارعة الطريق او يتبادلون الورود على الأرصفة في الشوارع ونحن نقوم بتقليدها في حياتنا .
* الحب مش استعراض امام الناس .. الحب الحقيقي هو ان تخاف الله في من تحب وتغار عليه من عيون الناس .. من يحب يغار على زوجته حتى من نسمة الهواء العليل .. الحب اهتمام واحترام وموده .
عن عيد الحب وصور المحبين
لاقت الصور التي نشرت مؤخرا بخصوص عيد الحب ردودا متباينة ما بين مؤيد ومعارض.
فهناك من يؤيد ذلك بدعوى الحرية الشخصية وآخرون يرون في ذلك تفسخا للأعراف الإجتماعية.
وأعتقد أن المحبين باستطاعتهم التعبير عن مشاعرهم في بيوتهم، فما الذي يمكن أن يعود على الناشر أو على المجتمع من نشره مثل تلك الصور.
لست ضد تلك الصور أو معها، لكن يشعر الآخرون بأن أؤلئك يريدون إثارة ضجة إعلامية لا أقل ولا أكثر، أما بالنسبة للحب فهو مباح بل ومستحب لكن الصورة لاتدل بالضرورة عن الحب، فكم مدع للحب أنتهت علاقته العاطفية بالطلاق.
لكن مادام أنه من حقه أن يتصور مع حبيبته في إطار حريته الشخصية، فمن حق المعارض أن ينتقده أيضا للسبب نفسه المتمثل بممارسة حريته الشخصية.
فنشر الصور حرية شخصية ومعارضتها حرية شخصية أيضا.
ومما يجدر ذكره أعتقد أن نشر الصور والإحتفاء بعيد الحب لايستحق أن يكون ضمن أولوياتنا، فنحن محرومون من الحرية التي هي أهم من الحب، ومحرومون من أشياء كثيرة مهمة كانت تستحق أن نكافح لأجلها أكثر من الصور وعيد الحب.
ومما يجب ألا يفوتني ذكره هو أن المعارضين يعتقدون أن هناك أيد خارجية تسعى إلى فرض هوية لاتمت إلى الشعب بصلة، فهي من باب تقليد المغلوب للغالب بحسب منطق ابن خلدون لا أقل ولا أكثر ولاتمت للحرية الشخصية بصلة.
وخاصة تعز مدينة الثقافه، والأحلام..
تعز مدينة السلام،
من تعلمنا على يد اساتذتها،
حب تعز وابنائها لايختلف عليه شمالي كان ام جنوبي...
ومن يوجهو الكلام البذيء لأبناء تعز
نقول لهم تعز لن يهزمها اقزام التطرف والعصبيات..
هذا يعتبر استفزاز للمجتمع اليمني قاطبه..
انا أجزم بأن أصحاب هؤلاء الصور مشاعرهم ليست نابعه من مشاعر حقيقيه،
هذه الصور مفتعله نشاهد مثلها عبر الفضائيات والمجلات..
والكل يعلم بأن هذه العادات والاحتفالات دخيله على مجتمعنا.
فعلآ تعز العز والثقافة والذوق والاخلاق والنخوة والغيرة والحياء والعفه
واي تصرفات فرديه لا تمثل تعز كافه.
أقراء ايضاً "
مراسيم لقاء"شيماء العريقي
"مراسيم لقاء"
أرحام الحب
كأرحام الفصول
كأرحام الليالي الجميلة
تحمل الأيام شيئا جميلا كأنت أيها الربيع
لن أقول لك مرحبا ؛ فهي مستهلكة في أفواه الجميع ،
سأحاول خلع قلبي وأستقبلك به كعائد مرتجف من السفر ،
أو بقبلة حميمية غامضة تكون أول خطوة بيننا في مشوار حبنا الأبدي،
أريد أن أقوم بشيء مختلف لم يقم به العشاق من قبل حال لقائنا ،
كأن أجمع تسجيلاتك الصوتية بأغنية واحدة ،
أو أن أتخذ من ركام الحرب شعلة نضيئ بها طريقنا ،
الركام الذي يحتوي القذائف و الأشلاء وكل أدوات الحرب القبيحة التي تقتلنا نحن أصحاب هذه المدينة ،
أنا خائفة جدا يا _حبيبي_
ربما نموت إثر هذا الركام الذي سنوقده
أو ربما ستتطاير أشلاؤنا ضريبة الحب الذي أقمناه رغم أنف الحروب
دعك من كل هذا الآن!
تتذكر تلك الشجرة التي كتبت على جذعها اسمك بدمي سرا خشية أن يراني أحد؟
دعنا نلتقي هناك
هي الآن محاطة بسور عتيق ينحت عليه الجميع ذكرياتهم
سترى عليه الكثير من عبارات النصر والهزيمة أيضا للكثير من عشاق هذه المدينة
لكن ما هو غريب في الأمر أنهم أصبحوا يطلقون على هذه الشجرة بشجرة الحب المباركة
فبعض قصص الحب يا _حياتي_يحق لها الخلود.
تعليقات
إرسال تعليق