القائمة الرئيسية

الصفحات

قصيدة بعنوان بلغوا امي السلام قضية عبدالله الأغبري / العنود عارف

قصيدة بعنوان بلغوا امي السلام كلنا عبدالله الأغبري / العنود عارف

قصيدة للشهيد عبدالله الأغبري الذي تعرض للتعذيب والقتل من قبل خمسة مجرمين بصنعاء


ست ساعات متواصلة من الضرب العنيف والتعذيب 
حتى فاضت روحه الى بارئها وكاميرا مراقبة تفضح


خمسه من ذئاب البشر ينهالون ; على المجني عليه عبد الله قائد الاغبري بضرب.

 المتوصل لمده 6ساعات تلك الجريمه "البشعه الذي يقشعر لها الابدان وتستنكرها جميع الديانات السماويه" 6ساعات من الضرب على المجني عليه بجميع والوسائل المتاحه والمجهزه مسبقا ، لديهم من شوابيك وكيبلات كهربائيه حتى الموت. 

تجردوا من الرحمه فكان الله هو الرحيم تخفوا وتسترو من عيون الناس فكان الله هو من اعمى ; ابصارهم وكشفهم واذلهم واخزاهم وكانه يقول وعزتي وجلالي لانصرنك يا عبد الله ولو بعد حين ، قامو بأخذه الى الحمام اجاركم الله وتم تقطيع شراين يداته.


وتركوه ينزف دما وهم يستمتعون بجريمتهم حتى فارق الحياة قامو بتقطيع اوردته وشراينه لكي يغطوا على جريمتهم بأنه انتحر تم القضاء على المجني عليه فقام الجناه بأخذه من القياده ، وتركوا كل المستشفيات وذهبوا الى جوله عمران (جوله الجمنه) الى مستشفي يوني مكس. 



 لوجود معهم من يعاملهم بأخرج تقارير انتحار لكي يكملوا بقيه جريمتهم ويتستروا مع من يتعاملون معهم ولكن كان الله كاشفهم. وكان رجال البحث ، لهم في المرصاد في المستشفى وتتبعوا الجريمه وذهبوا الى مسرح الجريمه وهنا كانت الصدمه الذي تقشعر لها الابدان 6 ساعات..!!

تصوير جريمه القتل بكيمره القاتل 6ساعات تحكي جريمه قتل بشعه 6ساعات خمسه مجرمين يرتكبون جريمه قتل ممنهجه ومدروسه ومروعه تقشعر لها الابدان.











الشاعرة العنود عارف في قصيدة جديدة في رثاء عبدالله الأغبري الذي ابكى كل اليمنيين

ماذا بينك وبين الله ياعبدالله؟
لينتفض شعبآ باكمله لاجلكَ
وتصرخ كل الافواه
غدونا من بعدگ أشد
 قلوبآواقسى أفئده
گسرونا وكسروا مبدأ
الرجولة الموقرةعذبوك
 كما لو كنت مغتصآ
أو قاتلآ بالاكراه
حبوسگَ في غرفة
لايسووها سوى ذئاب الظلام
وانت من شدة تعذيبك
اعترفت بالحلال والحرام
اعترفتَ بأنك كنت مشاركآ
في اغتيال الرجولة
اعترفتَ بأن وجودگ كان خطآ
وأمگ كانت المسؤولة
اعترفت بأنگ كنت قائدآ 
في قيام الثورات الملعونة
وگيف لا!! 
وهم يتقافزون حولگ
 كالكلاب المسعورة
عذبوگ وكأنك أرهابي
او جاسوس أسرائيلي
وتعمل في الاموال المغسولة
بعدها قطعوا حبل الوريد
لتذوبَ اوجاعگ ويبقى
 الوجع فينا رأينگ وانت تحتضن 
وسادة قاسية مثلهم
وكانگ تقول لهم عذبوني…
وقتلوني ولكن لا تقتلوا احلامي 
يگفي بأني لن أرى ابنتي عروسآ
ولن أرى ابني طبيباً 
ولن أرى احفادي
ولن أقبل رأس أمي 
ولكن بلغوها مني السلام 
وخذوا إليها قبلاتي 
قبل لحطة موتي 
واعدامي….



تعليقات